Charlie and the Chocolate Factory
6.8/10
نوع الفلم: مغامرة, كوميدي , عائلي
قصة الفلم: يقوم ويلي وينكا صاحب أكبر مصنع شوكلاته في تلك البلاد بوضع 5 بطاقات ذهبية على علب الشوكلاته وذلك لكي يربح 5 أطفال رحلة في مصنعه لأستكشاف المصنع وأسراره ,, ويقرر أن يدع واحدا منهم يربح بجائزة فريدة فمن يفوز ياترى منهم ..
يعيش شارلي ذلك الفتى الفقير في أحد البيوت الفقيرة مع والديه وأجداده الأربعة حياة بسيطة ولكن بالرغم من بساطتها فهي حياة سعيدة وجميلة ويقضي الجميع حياتهم بفرح وسرور ,,
كان الأب يعمل في مصنع معجون أسنان ووظيفته تتلخص في وضع غطاء المعجون في مكانه ,, ولكن بعد فترة يتم تسريحه من وظيفته مما يسبب أزمه أقتصاديه في منزله ,,
يحدث جد شارلي أبنه شارلي حول وظيفته السابقة في مصنع ويلي حيث كان الجميع سعداء بالعمل هناك وكان المصنع يدر أرباحا هائلة لما له من نكهات سرية وعجيبة لا يعلمها غيره ,, ولكن الشركات الاخرى أرسلت جواسيسها في كل مكان وتسربت أسرار المصنع للخارج بسبب العمال ,, مما أضطر ويلي لتسريح الجميع وقام بـأغلاقه للأبد على حد تعبيره ,, ولكنه فتحه بعد مدة ولا يوجد به أ ي عامل حيث لا يرى من يعمل فيه فلا شخص يدخله ولا شخص يخرجه ,, مما سبب غموضا للمصنع وشد الأنتباه أكثر بعد عرض البطاقات الذهبية والتي تسارع الناس للحصول عليها ,,
تتسابق الأخبار حول من حصل على البطاقة الذهبية ويعلن أول رابح لها وهو طفل سمين كان يلتهم الشوكلاته ووجد مذاقا غريبا ولما نظر لها وجد البطاقة ,, وتتوالى الأخبار بعدها في حصول أخرين على البطاقة الذهبية كالفتاة صاحبة الرقم القياسي في مضغ اللبان (العلكة) , والشخص الذي يلعب بالأجهزة الألكترونية والفتاة المدللة والتي شرى والدها العديد من قطع الشوكلاته ووضع العمال الكثيرين لفتحها لأيجاد تلك البطاقة ,, وتبقت بطاقة واحدة فقط ..
سعد شارلي حيث أن أمله مازال موجودا ,, مما دعا والديه لشراء علبة شوكلاته له مقدما كهدية عيد ميلاده ولما فتحه لم يجد شيئا ولكنه لم يحزن ولم ييأس بل وشارك أهله بتلك القطعة من الشوكلاته ,, وفي يوم آخر طلب منه جده بعد أن أعطاه نقودا الذهاب وشراء قطعة شوكلاته أخرى ولكنه لم يفلح كذلك .. وهو عائد لمح قطعة نقدية ملقاه على الشارع فأخذها وتوجه لشراء قطعة أخرى وفور فتحه لها يجد البطاقة الذهبية مما يجعله سعيدا وفرحا ,, ويعرض عليه بعض الناس شراءها ولكنه يمتنه ويتوجه للمنزل ,,
يخبره أهله بأن عليه التوجه للمصنع ويعرض جده أن يذهب معه حيث أن له خبرة بالمصنع ولكنه يخبرهم بأنه يريد بيعها خصوصا وأن الكثير من الناس عرضوا عليه شرائها وبيعها سيحقق لهم بعض الدخل من المال والذي هم في حاجته أكثر من مجرد بطاقة ,, ولكن جدته تخبره بأن المال موجود في كل مكان وبأمكان الكل الحصول عليه ولكن البطاقة الذهبية لا يوجد منها الا 5 والتفريط فيها يعتبر خسارة كبيرة فيقتنع بكلامها ويذهب هناك ,,,
تتسابق الاحداث المشوقة بعدها في داخل المصنع وفيها نتعرف على حياة ويلي السابقة مع والده طبيب الأسنان ونرى جمالية الفلم في تعاون جميل بين المخرج المبدع تيم بورتن والممثل جوني ديب في فلم مليئ بالتكنولجيا والأفكار الجميلة خصوصا تلك التي كانت داخل المصنع ,,
تقييمي له 8 من 10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق