The Colour of Paradise
7.9/10
نوع الفلم : دراما
قصة الفلم: يدرس محمد الطفل الأعمى في مدرسة لفاقدي البصر بعيدا عن المدينة التي تقطنها عائلته وعند حلول الإجازة يجدر بأحد الوالدين القدوم للمدرسة لأخذ أبنهم من المدرسة لفضاء فترة الإجازة في منزلهم حيث تغلق المدرسة أبوابها فكيف يقضي محمد إجازته ~
لقد شاهدت هذا الفلم بعد نصيحة من أحد الأصدقاء ويالها من نصيحة جميلة حيث أتاحت لي الفرصة لمشاهدة هذا الفلم الإيراني الرائع والمرهف بالعاطفة ,, حيث يقوم محمد بإنتظار والده في الصباح لأخذه لمنزله ولكن والده يتأخر عن القدوم حيث يذهب كل الطلاب ويتبقى محمد وحيدا ويأتي إليه المدرس ويسأله هل أتى والدك ويجيبه بالنفي ,, ولكن المدرس يطمئنه بأن والده سيأتي قريبا ويأتي الوالد بعد عناء طويل ويخبر المدرس بأن يرغب بترك أبنه في المدرسة حيث أنها أفضل إليه ولكن المدرس يرفض ذلك ويخبره بأن المدرسة فتحت في أوقات محددة وهذه فترة الإجازة ويجدر به أخذ أبنه ولكنه لا يريد أخذه أبنه معه فيخبره المدرس بأن من وظيفة الأباء الأعتناء بأبنائهم فياخذ الأب أبنه محمد وهو لا يريد ذلك ,, ينتقل محمد مع والده الى قريته وهناك تستقبل أختاه الصغيرتان وجدته حيث أن أمه متوفاة ومعهم يقضي الوقت في فرج وبهجة ولكن الوالد يريد الزواج ولا يريد لأبنه أن يكون موجود حيث أن وجوده قد يؤدي لتقليل فرصة قبوله من الإمراءة التي يرغب الزواج بها فيحاول إبعاده بشتى الوسائل والسبل ,,,
هناك الكثير من المشاهد الرائعة وسأنقل مشهدا واحدا فقط وذلك لترك المتابع يشاهد الفلم بمتعة ومن دون حرق أحداث الفلم ,, المشهد يدور حول إنسانية محمد وعطفه على تلك المخلوقات الضعيفة ,, فهو عندما كان ينتظر قدوم والده لأخذه لمنزله سمع صوت طير صغير سقط من عشه فقام بأنتشاله وتسلق الشجرة بالرغم من أنه لايستطيع الرؤية وبإستخدام وسيلة إستماعه تمكن من إعادة الطير الصغير إلى عشه ~
فلم أكثر من رائع ولا أستطيع وصفه ,, فالتصوير جميل جدا وينقلك بين أطراف تلك القرية الفقيرة وترى السهول والشلالات والجداول وتسمع صوت الماء وهو يجري في الجدول وكذلك تراطم أمواج البحر ,, وأصوات العصافير والحشرات وكل شي وكأنك تكون موجودا في تلك الواحة الغناء ,, والتمثيل كان أكثر من رائع خصوصا من الطفل محمد والذي أبدع في دوره بكل أحترافية وخصوصا مشهد بكاءه والذي كان مؤثرا بكل ما تحويه الكلمة من معنى ~
فلم يجدر متابعته ~
تقييمي له 10 من 10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق